آخر تطورات المتحف الكبير| جميع  الأعمال الأثرية بالدرج العظيم تمت بنسبة 100%؜

آخر تطورات المتحف الكبير
آخر تطورات المتحف الكبير

- تطورات الأعمال الهندسية في المتحف الكبير 

- لأكبر مشروع فى القرن الـ 21 هو حدث نقل« مركب خوفو
 الأولى» 
- نظم التأمين للآثار بالمتحف الكبير 
- أخر مستجدات الأعمال الخاصة بالعرض المتحفي لقاعات المتحف
- تعرف على آخر ما تم إنجازه داخل قاعة توت عنخ آمون بالمتحف المصرى الكبير
- تفاصيل عملية نقل أصغر مقاصير الملك توت عنخ آمون
-  تفاصيل نقل المركب خوفو الأولي

- 7 تحديات صعبة خلال أعمال النقل 
عقد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، اجتماع لمجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير، منذ أيام  ليستعرض آخر التطورات ومناقشة العديد من الموضوعات بشأن الأعمال بالمتحف الكبير.

تطورات الأعمال الهندسية :
 
يقول اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة، في تصريحات سابقة ، إن الاجتماع استعرض تطورات الأعمال الهندسية بالمتحف، و قدم فيه عرضًا مصورًا عن منهجية عملية نقل مركب خوفو الأولى من متحفها الحالي بمنطقة الأهرامات بالجيزة إلى المتحف المصري الكبير، وما آلت إليه مستجدات الأعمال بهذا الشأن، مؤكدا أن عملية نقل المركب تسير وفقا للدراسات العلمية والاستعدادات المعدة مسبقا والتي استمرت لفترة تصل إلى أكثر من عام. 
 
كما أطلع أعضاء مجلس الإدارة على أعمال إنشاء المبنى المخصص لعرض مركبي خوفو. 
 
وأضاف أن أعمال نظم التأمين للآثار والمتحف تتم وفقاً لأحدث الأساليب والتجهيزات الحديثة المتطورة وأعلي معاير التأمين العالمية. 
 
و استعرض الدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، آخر مستجدات الأعمال الخاصة بالعرض المتحفي لقاعات المتحف، مؤكدًا على أن جميع الأعمال الأثرية بالدرج العظيم قد تمت بنسبة 100%؜.

 ما تم إنجازه داخل قاعة توت عنخ آمون بالمتحف المصرى الكبير:

تم الانتهاء من تجهيز قاعات العرض الخاصة بكنوز الملك توت عنخ آمون وفقا لسيناريو العرض المتحفي المقرر مسبقا، ووضع القطع الأثرية داخل الفتارين الخاصة للملك توت عنخ آمون داخل 60% من عدد فتارين العرض الخاصة بها (أكثر من 65 فاترينة). 

وأضاف أنه جاري تجهيز باقي القاعات لاستقبال القطع الأثرية التي ستُعرض بها. 

كما تم تثبيت عدد من تماثيل الأوشابتي والصناديق الخشبية وثلاثة أسرة جنائزية للملك داخل الفتارين الخاصة بها.  

وقبل عملية النقل، تم فحص المقصورة وإعداد تقرير مفصل لها لإثبات حالة حفظها بصورة دقيقة، كما قام فريق المرممين بأعمال التوثيق العلمي والأثري لها واتخاذ جميع الإجراءات العلمية اللازمة من أعمال ترميم وصيانة وتقوية الأجزاء الضعيفة بما يضمن سلامة المقصورة أثناء عملية النقل.

 عملية الترميم :

وأكد الدكتور حسين كمال مدير مركز الترميم، أنه تم استخدام مواد خالية من الحموضة أثناء عملية ترميم المقصورة الصغرى كما تم اتخاذ كافة الإجراءات العلمية اللازمة لتقوية وصيانة الأجزاء الضعيفة منها بما يضمن سلامة المقصورة داخل فاترينة العرض. 
 
وأشار إلى أن المقصورة الصغرى تتميز بسقف وتظهر على جوانبها مناظر للمعبودات، والمرتبطة بإعادة ميلاد الملك وبعثه في العالم الآخر بالإضافة إلى الفصل 17 من كتاب الموتى. 

فيما أوضح الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أنه لعرض هذه المقصورة وغيرها من مقاصير الملك الشاب تم تصميم فتارين عرض خاصة لهم بديناميكية عالية بحيث يتم سحب أرضية الفاترينة كاملة خارج الإطار الزجاجي لها لتُثبت عليها المقصورة ويتم ادخالها كاملة بعد ذلك لداخل الفاترينه، مشيرا إلى أن هذه المقصورة واحدة من أربعة مقاصير للملك الذهبي والتي سوف يتم نقلهم تباعاً لتعرض جميعها بمقرهم الجديد بالمتحف المصري الكبير وفقاً لأحدث طرق العرض المتحفي.
 
جدير بالذكر أن هذه المقصورة تم العثور عليها مفككة ضمن مقتنيات الملك بمقبرته بالبر الغربي بالأقصر والتي تم الكشف عنها فى نوفمبر ١٩٢٢، ثم تم نقلها مع باقي القطع إلى المتحف المصري بالتحرير حيث تم تجميعها وعرضها.  

 تم عملية نقل المقصورة الرابعة للملك الذهبي وسط إجراءات أمنية وتحت إشراف مرممي وأمناء المتحف، وعلى الرغم من أن هذه المقصورة هي أصغر مقاصير الملك توت عنخ آمون إلا أنها تعتبر من أكبر القطع الأثرية التي تم نقلها من كنوز الملك حتى الآن إلى المتحف.

كما قرر المجلس تشكيل لجنة عليا لمتابعة تنفيذ بنود التعاقد مع التحالف الفائز بتقديم وتشغيل الخدمات والذي تم توقيعه نهاية شهر أبريل الماضي لضمان الوصول بمستوى الخدمات الى أفضل المستويات وفقا للمعايير العالمية في ظل ما يضمه التحالف من خبرات مصرية ودولية متخصصة. 

أكبر مشروع فى القرن الـ 21 

يقول اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة، أن ما يتم فى أعمال نقل مركب خوفو الأولى هو إنجاز غير مسبوق بالفعل.

والقصة بدأت من 23 يونيو 2019، عندما تم عرض فكرة النقل على القيادة السياسية بإزالة التشويه البصرى لمبنى المركب الذى يبلغ عمره أكثر من 40 عاماً، فى الضلع الجنوبى للهرم الأكبر، وعلى الفور رحب الرئيس عبد الفتاح السيسى بالفكرة بعد عرضها ثلاث مرات حتى اطمئن.

حيث أكد الرئيس على الدراسة العلمية الدقيقة لفكرة النقل، كما كلف الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار وكلفنى بأن يكون هناك مراجعة مع المعاهد العلمية بحثية واستشاريين متخصصين، للفكرة المصرية التى طرحت، وإذا كان لديهم أفكار أفضل تنفذ الأفكار الأفضل، بمعنى أنه لا يوجد تحيز للفكرة التى عرضت وذلك لأن سلامة الأثر هو الأهم، وبعدها بـ 48 ساعة قام المهندس مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، برافقه الدكتور خالد العنانى، والمشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة، بعرض الفكرة، وبدء العمل علميًا على الفكرة.

وأوضح اللواء عاطف مفتاح،  إن العمل علميًا على نقل المركب أخذ وقت طويل جدًا، إلى أن تم الانتهاء من الدراسة العملية وهناك حالة من الاطمئنان لنقل المركب كقطعة واحدة، بدأنا فى مرحلة التنفيذ.

* أما عن الموقف الحالى:

 أضاف اللواء عاطف مفتاح، أن الفكرة كلها تتلخص هى فكرة هندسية للحفاظ على الآثار، كيف سنخرج المركب كقطعة واحدة وفى نفس الوقت نحافظ عليه من أى أعمال خلال تنفيذ حماية الأثر.

 ونريد أن نذكر أن فكرة نقل المركب كانت تمت طرحها من قبل فى 2002م، وذلك عندما بدأت الدولة فى إنشاء المتحف المصرى الكبير فكان من ضمن سيناريو العرض المتحفى نقل مركب خوفو الأولى، وبالفعل ظل الأمر يدرس من 2002 وحتى 2012م/ 2013م، وذلك بمشاركة المكاتب الاستشارية والمعاهد البحثية وفى نهاية المطاف تملكهم حالة من الخوف فى نقلها لصعوبة نقل المركب وقرروا الإبقاء عليها كما هى، وتلك المعلومة لم أكن اعرفها قبل أن يكشفها لي الفنان الكبير فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، وعالم الآثار الدكتور زاهى حواس، وبرفقتهم الدكتور مصطفى الفقى، خلال عملية شرح الفكرة عليهم، وأكدوا أن هذا القرار رائع.

* وعن كيفية نقل المركب:

كشف لنا اللواء عاطف مفتاح، أن المركب الحالية محملة على "مسطبة حديدية" وهى منفذه بشكل بسيط جدا، وتم تصميمها منذ عام 1972م، حيث إن مبنى المركب بدأ منذ عام 1962م، ثم بدأ العمل به على مراحل، ثم توقف الأمر ليستأنف العمل مرة أخرى فى 1972، لتنتهي أعمال البناء فى عام 1982م، بمعنى أنه ظل 20 عاما حتى تم الانتهاء من بنائه ليفتتح، الأعمال التى تمت به أعمال متواضعة للغاية.

وأكد اللواء «مفتاح» ، على أنه من حسن حظ بلدنا أن ظل المبنى إلى الآن، حيث أن مبنى مركب خوفو كان مهدد بالانهيار والمسطبة التى كانت تحمل العمل فوجئنا عندنا أزلنا الكسوة الخشب من عليها اكتشافنا أنها غير مثبته بمسامير، والمسامير التى توجد بها غير مربوطة كما أن كل التوصيلات "اللحام" متفتتة ومتأكله ووضعها خطير جدا وبالفعل كانت ستنهار، لافتا أنه عندما تم الكشف على الحديد طالب باللجنة علمية من جامعة القاهرة واستشارى حتى يروا ما الذى ممكن عمله فى المركب، وبالفعل تم عمل اجتماع موسع جداً ، بحضور الدكتور مصطفى وزيرى، وجميعهم انزعجوا من وضع المركب، وكان قرارى وقتها أنه لابد أن ننسى أن المركب محملة على "مسطبة" ونبدأ فى التدعيم بالسقالات، وتحمل المركب بالسقالات، لحين تقوية الحامل الذى يحمل جسم المركب، وهذا تم بكل حرص ووعى شديد حتى نبنى الهيكل الحديد الذى سيحوط المبنى.  

 وحول فكرة الهيكل:

 قال اللواء عاطف مفتاح، لقد صممت قضيب قطار مكون من سكتين وبدأنا فى بناء جسم كبير ولتبسيط الأمر مثل "كونتنر" الذى يتم نقل به البضائع الضخمة، طوله 50 مترا ارتفاعة 7 أمتار ونصف وعرضه 7 أمتار، وتم بناء هذا الكونتر خارج المركب، وتم تفكيكه مثل "الميكانو"، وبدأن فى تصميمه كـ "فريمات" وتم عمل لكل فريم عجل ليسير على قضيب القطار، وهم بإجمالى 15 فريم، إلى أن تم تغطية المركب بالكامل، فأصبحت المركب داخل الهيكل الحديدى الضخم، ولكن لازالت المركب مثبته فى المبنى، وللتخلص من ذلك، وضعت على القضيبين كمر سفلى حتى يتم عمل قاعدة للكونتر حيث أنه مكون من أربع أضلاع، تم تصميم ثلاثة والضلع الرابع مفتوح وهو القاع الذى تم تمريره من أعلى المركب حتى تمر، ثم بدأت فى إغلاقه من أسفل، وتم بعد ذلك "لحامه" مع المنصة القديمة، فأصبح الجسم "القفص الحديدى" والمنصة القديمة قطعة واحده، ثم فصلنا المنصة القديمة بالقفص الحديدى عن المبنى، فاليوم أصبح وتحديدًا منذ 48 ساعة، أصبح المركب والقفص الحديدى مفصولين عن المبنى القديم، ونستطيع بعد ذلك التحرك به بسهولة.

* وعن الخطوة المقبلة:

 أضاف المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة، سيتم دخول عربية أسفل هذا القفص الحديدى وهى سيارة مخصصة جاءت من بلجيكا ارتفاعها متر ونصف فقط، وطولها حوالى 20 متر، وبها أكثر من 40 عجلة، وكل عجلة لها حركة منفصلة، ستخدل تلك السيارة داخل المبنى، حيث تقوم برفع نفسها وتحمل الهيكل الحديدى "الكونتنر" وتبدأ تخرج به، وبالطبع نبنى جسور لتلك السيارة حتى تستطيع التحرك داخل المبنى المحاط بالحوائط والأعمدة، فكل جزء من هذه الأجزاء سيتم بناء لها كوبرى خاص بها، فسيكون داخل المبنى كوبرى طوله 50 متر،  وعرضه 5 متر، لتدخل بواسطته السيارة لرفع الهيكل الحديدى لتتحرك به، وتحرك من خلال جسور ترابية ومعدنية تم بناؤها الآن، وجارى إعدادها فى الموقع حاليًا.

حيث سيكون الميار طولة 7 ونصف إلى 8 كيلو، حيث أن أعمال الخروج ستكون من خلال الطريق الجديد داخل منطقة آثار الهرم.

وأشار اللواء عاطف مفتاح، إلى أنه سيكون هناك بروفة كاملة لأعمال النقل، حيث أن السيارة المخصصة التى جاءت من أمريكا وصلت مصر وستخرج من المطار بعد الانتهاء من إجراءات الإفراج الجمركى هى والكبارى الخاصة بالسيارة، التى وصلت من أسبوع، وخلال أيام وجيزة تصل الموقع، وسنكون قد انتهينا من الجسور الترابية والمعدنية لها، لعمل بروفة كاملة بنفس الأوزان والأحمال الخاصة بالهيكل الحديدى الضخم والمركب، التى قد تصل لـ 120 طن، لنتحرك بالمسار بالكامل.

ولفت اللواء عاطف مفتاح، إلى أن هناك عدد من التحديدات التى تواجهنا خلال أعمال النقل وهم 7 تحديات صعبة للغاية.

التحدي الأول : 

حالة المبنى الذى وصل إليها فى منتهى الخطورة، وكان ذلك متوقع وكنت أوجه خلال الاجتماعات أننا لم نحمل المبنى أى أحمال، ونصل بكل السقالات إلى منسوب الأرض، ولكن المركب أثريًا حالتها جيدة للغاية، والتحدى هو التعامل مع مبنى قد ينهار بين لحظة وأخرى وبداخله المركب.

التحدى الثانى :

 هو عملية فصل مركب خوفو عن جسم المبنى وهى عملية معقدة للغاية وظل المناقشات والدراسات أكثر من 90 يومًا حتى نطمئن تمام أن الحاوية أخذت المركب بداخلها وتم تثبيتها، حتى لا يحدث اهتزاز خلال أعمال القطع، وبالفعل تمت عمالية الفصل بنجاح باهر منذ 3 أيام، من خلال مجموعة من الجاكات التى يصل وزن الواحد مننها 100 طن.

التحدي الثالث: 
دخول سيارة داخل المبنى وتخرج على المسار المحدد وتصل بسلام.

التحدي الرابع: 

أن تنتقل المركب من مكانها الحالى الآن داخل منطقة التشوين بالمتحف المصرى الكبير.

التحدي الخامس: 

هو دخول الحاوية بالكامل داخل المبنى الجديد بالمتحف الكبير والتى ستحمل على ونش وتدخل من سقف المبنى، ثم يتم بعد ذلك سب السقف.

 التحدى السادس : 

بعد الانتهاء من المبنى نبدأ فى فك الكونتينر حول المركب.

 التحدى السابع: 

ضبط المركب وتأهيلها للعرض المتحفى النهائى، حيث أن المركب عندما تم تثبيتها كانت بها ميول أكثر من 18 سم فى إتجاه العرض و35 سم فى إتجاه الطول.

وأشار المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة، إلى أن مساحة مبنى مركبتين خوفو الأولى والثانية يفوق مساحة مبنى متحف التحرير، حيث أن متحف التحرير 14 ألف متر ، اما المبنى تتجاوز المساحة الداخلية حوالى15 ألف متر، والخارجية 5 آلاف متر، فحجم المتحف الجديد للمراكب 20 ألف متر مسطح للمركبين، وهو متحف ضخم يليق بهما.

وأكد اللواء عاطف مفتاح إلى أن كل التحديات صعبة، ولكن نحن نجاحنا فى أثنين منهما حتى الآن، وسوف ينتهى العمل بنجاح، ونثبت بأن المصرى جدير بالفكر والتنفيذ.

* عن موعد نقل المركب فى شهر يونيو المقبل :

 أعلن اللواء عاطف مفتاح ، إن موعد نقل المركب من المرجح بنسبة كبيرة سيكون فى شهر يونيو المقبل، ويسبقها بروفة وعند تحديدها موعدها سيتم دعوة الصحفيين المحليين والغربيين لمؤتمر صحفى حتى يتم عرض فكرة النقل ويروا البروفة، وسيتم إذاعة فيلم مخصوص لأعمال النقل.

ولفت اللواء عاطف مفتاح، أن البروفة سيتم تنفيذها على نفس أحمال المركب، وليست على المركب نفسها، لأنه يصعب بناء كونتير طوله 50 متر أخر مخصوص للبروفة، حتى نسير به فى المسار، ليتم تحمبل السيارة الوزن وليس الحالة الكاملة، وخلال الحدث نفسه سيكون هناك منصتين للإعلاميين عند خروج المركب وعند وصول المركب، ويمكن انتقال الصحفيين من المنصة الأولى للثانية، لأن أعمال النقل سيستغرق يومًا كاملاً، من فجر يوم النقل إلى فجر اليوم التالي، وسيكون يوم أجازة، نظرًا لتحرك أعمال النقل بطريق معاكس.

* وعن خط السير:

فسيتم الخروج من الهضبة عند المدخل الجديد، وبالطبع لم نستطيع الخروج من المدخل الجديد حيث أن ارتفاع بوابته 6 متر ، وارتفاع السيارة بالقفص الحديدى 10 متر، حتى كبارى المشاة التى تم تنفيذها على طريق الفيوم سيتم تفكيك 3 كبارى وذلك بالتنسيق مع الهيئة الهندسية، ونتحرك بالعكس، فلابد أن يكون يوم عطلة لغلق تلك الطرق بالكامل، والسيارة ستدخل الطريق العكسى بميدان الرماية لتدخل على طريق إسكان الرماية، وتدخل من البوابة رقم 8 لتدخل مكان التشوين بالمتحف المصرى الكبير.

تلك الحدث هو أكبر مشروع فى القرن الـ 21 ولن يتكرر لنقل أثر عضوى بهذا الحجم، وهو مثل نقل معابد فيله التى تم نقلها ولن تتكرر مرة أخرى، وأعمال نقل المركب ليس بأمر سهل على الاطلاق، وما اكتشفته خلال أعمال الدراسة وفك الهيكل الخشبى يدل على أن المبنى كان على وشك الانهيار، بسبب أن تحمل المركب التى وزنها 35 طن على 11 مأسورة 4 بوصة، تم وضعهم على أرضية وليس لهما مسامير، وبمعنى أن المركب تم وضعها دون تثبيت، وكل هذا تم توثيقه بالصور والفيديو ومحاضر، ونعمل الآن على استكمال العمل بشكل علمى دقيق للغاية، حفاظًا على سلامة الأثر.

اقرأ أيضا| السياحة: زيارة لأكثر من 20 سفيراً إلى مصنع المستنسخات الأثرية بالعبور